صحة

علاج سريع للزكام

هل يوجد علاج سريع للزكام؟ يعتبر الزكام أو نزلة البرد من الأمراض الشائعة جداً، حيث تشير الإحصائيات إلى أن البالغين قد يصابون بالزكام مرتين على الأقل في السنة، بينما قد يصاب الأطفال به من 6 إلى 8 مرات سنوياً، تشمل أعراض الزكام التهاب الحلق وانسداد الأنف والسعال والشعور بالألم، ورغم أن الزكام عادةً ما يكون مرضاً بسيطاً، إلا أنه قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في بعض الفئات مثل الأطفال، وللأسف لا يوجد حتى الآن دواء محدد لعلاج الزكام، لكن هناك العديد من العلاجات المنزلية والدوائية التي يمكن أن تخفف من الأعراض.

علاج سريع للزكام

توجد مجموعة من الخيارات العلاجية التي تمكن من السيطرة السريعة على الأعراض الناتجة عن الزكام، ومن أبرزها ما يلي: 

  • استراحة كافية من العمل أو الدراسة وذلك لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة لمواجهة الفيروسات التي تسبب العدوى والسيطرة عليها.
  • كما يعد النوم لعدد كافي من الساعات ليلاً وأخذ قيلولة خلال النهار عدة مرات أمر ضروري فهو عبارة عن علاج سريع للزكام لأن نقص النوم يضعف الجهاز المناعي، مما يؤثر على قدرته على مقاومة الفيروسات التي تسبب نزلات البرد. ومن النصائح المتعلقة بالنوم، استخدام وسادة إضافية لرفع الرأس مما يقلل الضغط ويُساعد في تسهيل عملية تنفس المصاب.
  • يجب الحرص على تناول كميات كبيرة من السوائل، خصوصاً الماء، ويذكر أن هذه التوصية مستندة إلى القاعدة العلمية التي تفيد بأن السوائل تساهم في التخلص من المخاط وتخفف شعور الاحتقان، كما تلعب السوائل دوراً في تقليل أعراض الصداع والتعب العام الناتجة عن الجفاف، أما بالنسبة للمشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين والكحول، فعلى المصاب تجنب تناولها.
  • يمكن استخدام الغرغرة أو المضمضة بمحلول الماء والملح، حيث أن لذلك تأثيراً في تقليل الانتفاخ والحد من تراكم المخاط، يجب الإشارة إلى أن محلول الملح يعد من خلال إضافة ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ، وينصح بتكرار هذه العملية عدة مرات خلال اليوم.
  • تناول الشاي الساخن ومشروبات أخرى دافئة يعد علاج سريع للزكام لأن ذلك يساعد في تخفيف أعراض مثل الشعور بالتعب والإرهاق، بالإضافة إلى آلام الحلق.
  • تناول العسل له تأثير في تقليل السعال الذي قد يصاحب الزكام، ولكن يجب التأكيد على أنه لا يسمح بإعطاء العسل للأطفال الذين لم يكملوا السنة الأولى من عمرهم.
  • الاستحمام بالماء الدافئ يعتبر مفيداً، حيث إن البخار الناتج يساهم في ترطيب الحلق والأنف، مما يخفف من الأعراض التي يعاني منها الشخص المصاب بما في ذلك الاحتقان، بالإضافة إلى ذلك أظهرت الدراسات أن الماء الدافئ يساعد في استرخاء العضلات.

اقرأ ايضاً: أسباب الصداع المفاجئ

ما هو الزكام؟ 

نزلات البرد والمعروفة كذلك بالرشح أو الزكام، هي عدوى فيروسية يكون لها تأثير على الأنف والحلق، تسبب أنواع متعددة من الفيروسات عادةً تلك العدوى.

ورغم ما يصاحبها من أعراض مزعجة إلا أن الشخص يمكن أن يتعافى منها في غضون أسبوع أو أسبوعين، وعلى عكس أعراض الأنفلونزا التي تكون أكثر حدة وشدة، فإن الأنفلونزا غالباً ما تؤدي إلى مضاعفات صحية أكثر خطورة مقارنة بنزلات البرد.

ما الفرق بين الزكام والأنفلونزا؟

في سياق متصل حول إيجاد علاج سريع للزكام نجد أنه وفقاً لمراكز السيطرة على الأوبئة والوقاية منها، فإن الأنفلونزا ناتجة عن فيروسات الأنفلونزا فقط، بينما يمكن أن يحدث الزكام أو نزلات البرد نتيجة لعدد من الفيروسات الأخرى>

عادةً ما تعتبر الأنفلونزا أكثر خطورة من نزلات البرد، حيث أن أعراضها تكون أشد وتظهر بشكل مفاجئ وقد تسبب مضاعفات صحية مثل الالتهاب الرئوي والعدوى البكتيرية، ومن الأعراض الشائعة للأنفلونزا:

  • الحمى والقشعريرة. 
  • سيلان أو انسداد الأنف.
  • آلام العضلات والجسم.
  • الصداع والتعب.

اقرأ ايضاً: أعراض الاكتئاب فهم الأسباب وكيفية التعامل معها

عوامل تزيد خطر الإصابة بالزكام

بالإسهام في طرح معلومات عن إيجاد علاج سريع للزكام، على الرغم من أنه من الممكن أن يصاب أي فرد بنزلة برد، إلا أن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر حدوث ذلك، وفيما يلي أبرز هذه العوامل:

  • العمر: أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم ست سنوات يكونون أكثر عرضة للإصابة بالزكام، خصوصاً إذا كانوا في مراكز الرعاية مثل الحضانات.
  • ضعف المناعة: يعاني الأشخاص الذين لديهم جهاز المناعة ضعيف من خطر الإصابة بالزكام أكثر من الآخرين، ومن الأسباب التي تؤدي إلى ضعف المناعة هي الإصابة بأمراض مزمنة.
  • الوقت من السنة: أظهرت الدراسات أن الأفراد يتعرضون للإصابة بالزكام بشكل أكبر خلال فصلي الخريف والشتاء مقارنةً ببقية الفصول.
  • التدخين: حيث يظهر المدخنون استعداداً أكبر للإصابة بالزكام، ووجد أيضاً أن شدة المرض تكون أكثر حدة لدى المدخنين.

نصائح وإرشادات

من خلال موضوعنا حول علاج سريع للزكام ينصح باتباع التعليمات والإرشادات التالية لتخفيف الأعراض المصاحبة للزكام:

  • قم بوضع قطرات من محلول الملح في فتحتي أنف الطفل لتخفيف الاحتقان.
  • تشغيل جهاز ترطيب الهواء برذاذ بارد لرفع مستوى رطوبة الهواء في مكان تواجد الطفل.
  • يمكن إعطاء الطفل قطعة من الحلوى الصلبة (إذا كان عمره يسمح بذلك) أو منحه نوعاً مناسباً من شراب السعال بعد استشارة الطبيب وذلك لتخفيف آلام الحلق لدى الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 6 سنوات.
  • استنشاق بخار الماء يساعد في توسيع مجرى التنفس وتخفيف احتقان الأنف.
  • قم بوضع كمية قليلة من الفازلين على الجلد الموجود تحت الأنف من أجل ترطيب هذه المنطقة وتقليل خشونتها.
  • توفير الراحة الكاملة للطفل والحفاظ على منزله دافئاً يساعد في الشفاء واستعادة نشاطه بالكامل.
  • الغرغرة بماء دافئ مع الملح تساعد على تخفيف آلام التهاب الحلق.
  • استخدام شفاط الأنف أو المحقنة الأنفية لتنظيف سحب المخاط من أنف الطفل.
  • رفع رأس الطفل قليلاً أثناء النوم يمكن أن يساعد في تخفيف الاحتقان.
  • تجنب تعريض الطفل للمؤثرات مثل دخان السجائر.

في ختام مقالنا حول علاج سريع للزكام يتم تعريف الزكام على أنه التهاب ناتج عن فيروس يؤثر على الجهاز التنفسي العلوي، وله أسماء متعددة مثل نزلات البرد أو الرشح أو التهاب البلعوم الأنفي الحاد، يعتبر من الالتهابات المعدية التي يمكن أن تنتقل من فرد إلى آخر من خلال الرذاذ أو من خلال لمس الأسطح الملوثة بالفيروس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى